الامتثال لقانون الجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات فرض قانون الجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة قيودًا صارمة على استخدام شبكة المعلومات، بما في ذلك نشر الشائعات، والابتزاز الإلكتروني، وانتحال الشخصية. وتنص العقوبات المقررة على غرامات مالية قد تصل إلى ملايين الدراهم، والحبس. لذا، يتوجب على الأفراد والشركات والشركات الحكومية على حد سواء اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الامتثال لأحكام هذا القانون، وتجنب الوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية. إن عدم الالتزام بهذا القانون يعرض مرتكبيه لعقوبات مشددة قد تؤثر سلباً على سمعتهم ومصالحهم التجارية. المجالات الرئيسية للمخاطر التشهير ونشر المعلومات المضللة تعتبر جرائم التشهير ونشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت من أخطر الجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات، حيث يعاقب القانون الإماراتي على نشر أي تصريحات كاذبة أو مسيئة أو مضللة قد تلحق الضرر بسمعة الغير، وتصل عقوبة هذه الجريمة إلى غرامة مالية قدرها 500,000 درهم إماراتي والحبس. ومن الجرائم الإلكترونية الأخرى التي تواجهها الشركات والأفراد، الوصول غير المصرح به إلى أنظمة الكمبيوتر وسرقة البيانات، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى خسائر مالية فادحة وتسريب المعلومات الحساسة. كما أن انتهاك خصوصية الأفراد من خلال جمع واستخدام البيانات الشخصية دون الحصول على موافقتهم يعد جريمة يعاقب عليها القانون. يعتبر الوصول غير القانوني إلى البيانات السرية، سواء كانت بيانات شخصية أو تجارية أو حكومية، وتسريبها أو إساءة استخدامها جريمة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات، حيث تصل الغرامات المالية إلى مليون درهم إماراتي، وقد تصل العقوبات إلى الحبس. وتشمل الأمثلة على البيانات السرية: بيانات العملاء، المعلومات المالية، البيانات الطبية، والبيانات الحكومية. إن حماية هذه البيانات مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأفراد والشركات والحكومة، ويتطلب ذلك اتخاذ تدابير أمنية صارمة لمنع أي اختراقات قد تؤدي إلى خسائر مالية جسيمة وتشويه للسمعة. مخالفات وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر منصات التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للعديد من الجرائم الإلكترونية، حيث تحظر القوانين الإماراتية بشكل صارم ممارسات مثل التنمر الإلكتروني الذي يتضمن التهديد والسب والقذف، وخطاب الكراهية الذي يستهدف الأفراد والجماعات بناءً على العرق أو الدين أو الجنس، وانتهاك الخصوصية من خلال نشر معلومات شخصية دون موافقة صاحبها. وتفرض هذه القوانين عقوبات رادعة على مرتكبي هذه الجرائم، بما في ذلك الغرامات المالية والسجن. لذا، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية والالتزام بالقوانين واحترام حقوق الآخرين. الامتثال لقوانين التجارة الإلكترونية والإعلانات الرقمية يجب على الشركات العاملة في مجال التجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، والتعاون مع المؤثرين، الالتزام بالتشريعات الإماراتية المتعلقة بالتجارة الإلكترونية والإعلانات الرقمية. وتشمل هذه التشريعات مجموعة واسعة من القوانين واللوائح التي تغطي جوانب مثل حماية المستهلك، وحماية البيانات الشخصية، والممارسات التجارية العادلة، والإعلان المضلّل. إن عدم الامتثال لهذه اللوائح يعرض الشركات لعقوبات قانونية مشددة قد تشمل غرامات مالية كبيرة، وإغلاق النشاط، وضرر بالغ بسمعتها. لذا، يجب على الشركات اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان الامتثال لهذه القوانين، والاستعانة بالخبراء القانونيين لتقديم الاستشارات اللازمة. أفضل الممارسات لضمان الامتثال للقوانين الإماراتية في مجال التجارة الإلكترونية والإعلانات الرقمية:
|
+971 2 639 4545
info@ssblaw.ae
الروضة، W58،
بناية ناهل، قطعة أ، الطابق الأول،
مكتب رقم 102، أبوظبي،
الإمارات العربية المتحدة
سلطان البادي ومشاركوه محامون ومستشارون قانونيون. 2025. جميع الحقوق محفوظة . سياسة الخصوصية